للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول الشيخ: إن الدعاء عام والاستغاثة خاصة١- أي أن الاستغاثة دعاء لكن عند الاضطرار والشدة.

ويفعل السبب مع الاستغاثة بالله كما فعل موسى فيما ذكرالله عنه- فقال تعالى: {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} ٢ (القصص:٢١) .

ودليل الذبح قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الأنعام: ١٦٣) .

وقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} .

ومن السنة: "لعن الله من ذبح لغير الله" ٣.

ودليل النذر قوله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً} (الإنسان: ٧) ٤.

وقوله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ} (البقرة:٢٧٠) .


١ مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، كتاب التوحيد باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره ص ٤٢-٤٤.
٢ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، القصص ص ٢٨٧.
٣ مؤلفات الشيخ، القسم الأول، كتاب التوحيد، باب ما جاء في من ذبح لغير الله
ص ٣٥،٣٨،١٨٩ وص٣٨٠. رواه مسلم ٣/١٥٦٧ والإمام أَحمد والنسائي.
٤ مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، ثلاثة الأصول ص ١٨٩، والأصل الجامع لعبادة الله وحده ص ٣٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>