للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر هذا وذكر بعده أنواعا من الكفر المخرج عن الملة، قال: وقد عمت البلوى بهذه الفرق، وأفسدوا كثيرا من عقائد أهل التوحيد، نسأل الله العفو والعافية.. انتهى كلامه في شرح الإقناع١،٢.

الثالث: من نواقض الإسلام:

من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.

الرابع: من نواقض الإسلام:

من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.

الخامس: من نواقض الإسلام:

من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به كفر إجماعا والدليل- قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} .

وقد سئل الشيخ عن معنى قوله في باب حكم المرتد من كتاب الإقناع، في الفقه الحنبلي: "أو كان مبغضا لما جاء به الرسول اتفاقا"٣.


١ كشف القناع عن متن الإِقناع للبهوتي، ج ٦ ص ١٧٠.
٢ مؤلفات الشيخ، القسم الثالث، الفتاوى رقم ١٤ ص ٦٢، ٦٣.
٣ انظر: الإِقناع في فقه الإمام أحمد، لأبي النجا موسى الحجاوي، ط، مصطفى محمد، ج٤ ص ٢٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>