للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أظهر الله شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ثم بعدهما الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله ونفع بهم الإسلام والمسلمين، وخصوصا محمد بن عبد الوهاب، عندما اندرست أعلام الإسلام، وكثرت الشبهات والبدع، فلما رأى أسلافنا موافقة أقوالهم وأفعالهم لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قبلوا ذلك وقاموا بما أظهره الله على أيديهم، ونحن إن شاء الله على سبيلهم ومعتقدهم، نرجو أن يحيينا على ذلك، ويميتنا عليه، وقد عرفناكم بذلك لموجب ذكر المشائخ في الاعتقاد، والعمدة على ما ذكروه".

إلى أن قال: "ومن أَشكل عليه شيء من الأمور فليرده إلى طالب العلم المنصوب عندكم بأمر الولاية ورضى المشائخ" ١.

وله رسالة إلى من يراه من علماء المسلمين وإخوانهم المنتسبين في سنة ١٣٣٩هـ يقرر فيها ما كتبه إليهم المشائخ: حسن بن حسين، وسعد ابن حمد بن عتيق، وسليمان بن سحمان، وصالح بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن عبد اللطيف، وعمر بن عبد اللطيف، وعبد الله بن حسن، ومحمد ابن إبراهيم بن عبد اللطيف، وكافة آل الشيخ؛ حيث كتبوا يذكرون بما أظهر الله على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب من دين الإسلام والعمل به، ثم ذريته من بعده سلكوا على منواله، وأيدهم الله


١ نجد وملحقاته، وسيرة عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل آل سعود، ملك الحجاز ونجد وملحقاتهما تأليف أمين الريحاني ط ٣ ص ٤٣٥-٤٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>