للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنه جعل في قارورة تراباً وماءً فاستحال دوداً وهواما فقال: أنا خلقت هذا لأني كنت سبب كونه)

ولذلك فإني لا استبعد أن تكون الحمارية نسبة إلى مروان الحمار الذي تعلم من الجعد بن درهم مذهبه في القول بخلق القرآن والقدر وغير ذلك كما أشار إلى ذلك ابن الأثير٢ وغيره.٣ وبهذا يعلم أن أفكار الجعد كانت تدور حول تعطيل ذي الجلال والإكرام وإنكار صفاته، وتكذيب رسله، وإبطال وحيه.) .٤


١- لسان الميزان ٢/١٠٥.
٢- الكامل ٥/٤٢٩.
٣- انظر ماثر الإناقة في معالم الخلافة للقلقشندي ١/١٦٢.
٤- الرد على الجهمية للدارمي (ص٧) ط: المكتب الإسلامي.

<<  <   >  >>