٢ الجرح والتعديل: ١/٣٨٠، وعبارته: "لا يحتج بحديثه". ٣ في ي: "بشر" وهو خطأ. ٤ م عه بشير بن المهاجر - بضمٍ وكسرِ جيمٍ كما في المغني للهندي ص٧٥- الغَنَوِيّ - بمعجمةٍ، ونون مفتوحتين- المغني ٤٠- الكوفي، تابعي، رأى أنس بن مالك رضي الله عنه. روى له الجماعة إلا البخاري. روى عن: عبد الله بن بريدة، والحسن البصري، وعكرمة ... روى عنه: ابن المبارك، والثوري، وجعفر بن عون ... أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه ابن معين، والعجلي، وقال البخاري: «رأي أنساً» التاريخ الكبير: ٢/١٠١. وقال النسائي مرة: «ليس به بأس» التهذيب: ١/٤٦٨. ب- الذين تكلموا فيه: قال أحمد: «منكر الحديث، قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجيء بالعجب» المصدر السابق، وقال أيضاً: «كوفي مرجيء متهم يتكلم» ، الضعفاء للعقيلي ١/١٤٣، وجاءت هذه العبارة في التهذيب: «مرجيء متهم مُتَكَلَّم فيه» على أنها من كلام العقيلي نفسه، وقال النسائي: «ليس بالقوي» الضعفاء له: ص٢٤. وأورد له البخاري في تاريخه الكبير حديثاً، ثم قال: «يخالف في بعض حديثه هذا» التاريخ: ٢/١٠٢. وقال ابن عدي: «روى ما لا يتابع عليه، وهو ممن يكتب حديثه وإن كان فيه بعض الضعف» ، الكامل ٢/٢١. وقال ابن حبان في الثقات ٦/٩٨: «روى عن أنس ولم يره، دلس عنه، ... يخطئ كثيراً» التهذيب، وقال الساجي: «منكر الحديث عنده» التهذيب: ١/٤٦٩ وقال فيه أبو حاتم ما سبق. جـ- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه لم يضعفه أحد تضعيفاً بمرة إلا ابن حبان في قوله: «روى عن أنس ولم يره، وكان يخطئ كثيراً» ، وهو تشدد، وأما أنه لم ير أنساً فخطأ لما تقدم عن البخاري. ولم يذكره ابن حبان في المجروحين أما أن الرجل فيه لين فنعم لقول أحمد وابن عدي، فهو يخطئ وتفرد بأشياء ورُمي بالإرجاء، والتدليس، وقد عده ابن حجر في المرتبة الثانية من مراتب التدليس في رسالته: "تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس".