= روى عنه: الثوري، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، وأبو داود الطيالسي وغيرهم.
أ - أقوال الأئمة فيه:
فيه من الأقوال زيادة على ما حكى الذهَبِيّ ما يأتي:
قال عمرو بن علي الفلاس:"كان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عن رباح بن أبي معروف بشيء، وكان عبد الرحمن حدث عنه ثم تركه"، الجرح والتعديل: ٣/٤٨٩، وقال ابن حبان:"كان ممن يخطيء، ويروي عن الثقات ما لا يتابع عليه، والذي عندي فيه التنكب عما انفرد من الحديث والاحتجاج بما وافق الثقات من الروايات، على أن يحيى وعبد الرحمن تركاه ... " المجروحين: ١/٢٩٨، وقال أبو زرعة:"صالح" الجرح والتعديل: ٣/٤٩٨ وقال النسائي في موضع آخر: "ضعيف" التهذيب: ٣/٢٣٥ وقال أحمد: "كان صالحاً" التهذيب: ٣/٢٣٥، وقال ابن عدي:"ما أرى برواياته بأساً، ولم أجد له حديثاً منكراً" الكامل: ٣/١٧١، وقال العجلي:"لا بأس به" المصدر السابق: ٣/٢٣٥، وقال ابن حجر:"صدوق" له أوهام" التقريب: ١/٢٤٢.
حاصل الأقوال فيه:
حسب الاصطلاح في دلالات ما قيل فيه من الألفاظ هو ضعيف؛ فقد قيل فيه عبارات جرح لا يرفعها ما قيل فيه من عبارات تعديل قليلة نازلة، والله أعلم به، فأمره مشكل، ورأيت الإمام الذهَبِيّ قد توقف في الحكم عليه، حيث ذكره في الميزان والكاشف، والمغني ولم يقل فيه شيئاً سوى نقل ما قيل فيه، أو لعله اكتفى بنقل تضعيف الأئمة له، أو اكتفى بذكره في المغني في الضعفاء، والعلم عند الله تعالى.