٢ الجرح والتعديل: ٣/٤٨٩. ٣ كتاب الضعفاء والمتروكين: ٤٢. ٤ ما بين القوسين ليس في "ي" و"أ". ٥ م س ق "ربيعة بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن هدير التيمي، أبو عثمان، المدني" التقريب: ١/٢٤٧ قيل توفي سنة ١٥٤هـ. "له عندهم حديث واحد: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" التهذيب: ٣/٢٦٠. روى عن: سهل بن سعد مرسلاً، وروى عن زيد بن أسلم، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وابن المنكدر، وآخرين. روى عنه: ابن المبارك، وابن إدريس، وابن أبي فديك، ووكيع، وآخرون. أ - أقوال الأئمة فيه: وثقه ابن معين، وقال ابن سعد عن الواقدي: "وكان ثقة قليل الحديث، وكان فيه عسر" التهذيب: ٣/٢٦٠" وقال ابن وضاح: سمعت ابن نمير يقول: ربيعة بن عثمان ثقة، وقال مسعود السجزي عن الحاكم: كان من ثقات أهل المدينة ممن يُجمع حديثه" التهذيب: ٣/٢٦٠. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال النسائي: "ليس به بأس" الميزان: ٢/٤٤، وقال أبو زرعة: "هو إلى الصدق ما هو، وليس بذاك القوي" الجرح والتعديل: ٣/٤٧٧، وقال أبو حاتم: "هو منكر الحديث، يكتب حديثه" الجرح والتعديل. وقال ابن حجر: "صدوق، له أوهام" التقريب: ١/٢٤٧. ب- حاصل الأقوال فيه: الظاهر أنه ثقة يهم قليلاً، فقد احتج به مسلم في صحيحه بحديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله. الحديث صحيح مسلم ٤/٢٠٥٢ ولم أر له متابعاً عنده، وكأن أبا حاتم تشدد في الرجل، ولم يفسر جرحه، والله أعلم.