قال الحاكم: "قد أخرج عنه البخاري ومسلم جميعاً ... " المدخل: ق: ٥٩، وله عند البخاري حديثان متابعة انظر الهدي: ٤٦. روى عن: أبي عمران الجوني، ويونس بن عبيد، وقتادة. روى عنه: ابن مهدي، وهدبة، وموسى بن إسماعيل. أ - أقوال الأئمة فيه: قال أحمد: ثقة صاحب سنة، وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه انظر: العلل ومعرفة الرجال: ١/٢٥٣، ٢/٤٢، "وقال النسائي: ليس به بأس" وقال ابن عدي: "ليس بمستقيم الحديث عن قتادة خاصة، وله أحاديث حسان غرائب، وأفراد، وهو يعد من خطباء أهل البصرة، وعقلائهم، وكان كثير الحج، ومات في طريق مكة، ولم أر أحداً من المتقدمين نسبه إلى الضعف، وأكثر ما فيه أن روايته عن قتادة فيها أحاديث ليست بمحفوظة، وهو مع هذا كله عندي لا بأس به"، التهذيب: ٤/٢٨٨. وقال البزار في مسنده: "كان من خيار الناس وعقلائهم" التهذيب: ٤/٢٨٨، وقال الحاكم: "منسوب إلى الغفلة في الأخذ، وإلى سوء الحفظ في الأداء"، المدخل: ق٥٩، وقال أبو حاتم: "صالح الحديث" الجرح والتعديل: ٤/٢٥٩. وذكره ابن حجر فيمن جرح بأمرٍ مردود من رجال البخاري وقال: "تُكُلِّمَ في حديثه عن قتادة خاصة" هدي الساري: ٤٦٢. ب- حاصل الأقوال فيه: الظاهر أنه ثقة، ضعيف في قتادة خاصة، ولعل ما قيل فيه من الجرح إنما كان بسبب أحاديثه عن قتادة.