٢ في المغني: ١/٢٧٨: "وقد ذكره ابن عدي في كامله، وقال هو وابن معين قبله: "صدوق ليس بحجة" وانظر قول ابن عدي فيه في أقوال الأئمة. ٣ خت م عه -سليمان بن داود بن الجارود الحافظ أبو داود الطيالسي صح البصري، توفي سنة ٢٠٤هـ. روى عن: ابن عون، وشعبة، وأيمن بن نابل ... روى عنه: بندار، وابن الفرات، والكديمي ... أ - أقوال الأئمة فيه: قال الفلاس: "ثقة"، وقال ابن المديني: "ما رأيت أحفظ منه"، وقال ابن مهدي: "أصدق الناس"، وقال النعمان بن عبد السلام: "ثقة مأمون"، وقال أحمد: "ثقة صدوق"، قيل له: إنه يخطئ. فقال: "يحتمل له"، انظر التهذيب، وقال الخطيب البغدادي: "وكان حافظاً مكثراً، ثقة ثبتاً، ... "، تاريخ بغداد: ٩/٢٤، وقال بعد إيراده بعض ما قيل من خطئه: "قلت: كان أبو داود يحدث من حفظه، والحفظ خوّان فكان يغلط، مع أن غلطه يسير في جنب ما روى على الصحة والسلامة"، تاريخ بغداد: ٩/٢٦، وذكره الذهَبِيّ في رسالة الثقات فقال: "وقد أخطأ في أحاديث فكان ماذا؟ ". ب- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه ثقة إمام غلط في أحاديث لكثرة مروياته، ولأنه كان يحدث من حفظه، وهو حافظ ثبت، انظر ترجمته في: تاريخ بغداد، وتهذيب التهذيب، وميزان الاعتدال.