٢ الجرح والتعديل: ٤/١٣٨. ٣ تهذيب الكمال، ١٢/٥٦، وفيه زيادة: "فإنه يخطيء عليه". ٤ في "م" وحدها: "ليس بالقوي إلا في الزهري" وهو خلاف المنقول عنه. ٥ م عه سليمان بن موسى الدمشقي الأشدق مات سنة ١١٩هـ، على خلاف في ذلك، قال الحاكم: "قد أخرج مسلم أحاديث الثقات عنه، وهو أحد أئمة أهل الشام"، المدخل: ق:٥٨. روى عن: واثلة بن الأسقع، وعطاء، وعمرو بن شعيب. روى عنه: الأوزاعي، والنعمان بن المنذر، والمطعم بن المقدام. أ - أقوال الأئمة فيه: وثقه دحيم التهذيب، وسأل عثمان الدارمي ابن معين: ما حال سليمان بن موسى في الزهري؟ فقال: ثقة، "وقال يحيى بن معين ليحيى بن أكثم: سليمان بن موسى ثقة، وحديثه صحيح عندنا"، التهذيب: ٤/٢٢٧. وقال أبو حاتم: "محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب، ولا أعلم أحداً من أصحاب مكحول أفقه منه، ولا أثبت منه"، الجرح والتعديل: ٤/١٤٢، وعن ابن المديني أنه خولط قبل موته بيسير، انظر: التهذيب: ٤/٢٢٧، وقال ابن عدي: "تفرد بأحاديث وهو عندي ثبت صدوق"، الخلاصة: ١٥٥، وقال ابن جريج: "وكان سليمان يثني عليه"، الضعفاء الصغير: ٥٤، وقال الذهَبِيّ -فيما أخذ عليه من الغرائب-: "قلت: كان سليمان فقيه أهل الشام في وقته قبل الأوزاعي، وهذه الغرائب التي تستنكر له يجوز أن يكون حفظها"، الميزان: ٢/٢٢٦. ب- حاصل الأقوال فيه: الذي ظهر لي أنه في مرتبة الاحتجاج به، وأن له غرائب، وقد اختلط بأخرة.