روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وهما من أقرانه، والثوري، ووكيع وأبو عوانه. أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه ابن معين، والعجلي، والدراقطني، ويعقوب بن سفيان، ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه، انظر التهذيب: ٥/٥. وقال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به"، الكامل، ٤/١١٤. قال الذهَبِيّ: "قلت: روى عنه شعبة، وأبو عوانة، ووكيع، ووثقه ابن معين ... والعجلي"، الميزان. ب- الذين تكلموا فيه: فيه قول أحمد، وقال أبو حاتم: "لا بأس به، يكتب حديثه، يشبه حديث طارق حديث مخارق الأَحمسي"، الجرح والتعديل: ٤/٤٨٦. وقال يحيى بن سعيد: "ليس طارق عندي بأقوى من ابن حرملة"، الميزان: ٢/٣٣٢. وقال ابن حجر: "صدوق، له أوهام": التقريب، ١/٣٧٦. جـ- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه ثقة، والعلم عند الله تعالى. ١ قال في المغني: "ثقة مشهور" إلا أن أحمد بن حنبل قال: "ليس حديثه بذاك"، ومثله في الميزان، وقال في الكاشف: "وثقوه". ٢ في العلل ومعرفة الرجال، ١/٣٩٣ رقم ٧٨١.