٢ ع طلحة بن نافع أبو سفيان الواسطي، نزل مكة. احتج به مسلم، وأخرج له البخاري مقروناً بغيره أربعة أحاديث عن جابر: حديثان في الأشربة، وواحد في الفضائل، وواحد في تفسير سورة الجمعة، انظر هدي الساري: ٤٠٩، والميزان: ٢/٣٤٢، والتهذيب: ٥/٢٧. روى عن: جابر بن عبد الله، وابن عمر، وأبي أيوب الأنصاري، وغيرهم، رضي الله عن الجميع. روى عنه: الأعمش -وهو راويته- والمثنى بن سعيد، والوليد بن مسلم العنبري وشعبة حديثاً واحداً. أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: قال أبو بكر البزار: "هو ثقة في نفسه" التهذيب، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال ابن عدي: "لا بأس به"، روى عنه الأعمش أحاديث مستقيمة"، وذكره ابن حبان في الثقات، التهذيب. وقال أبو زرعة: "روى عنه الناس"، الجرح والتعديل: ٤/٤٧٥. ب- الذين تكلموا فيه: قالوا: لم يسمع من جابر سوى أربعة أحاديث، انظر التهذيب: ٥/٢٧، وقال ابن المديني، "يكتب حديثه وليس بالقوي"، انظر التهذيب، وقال ابن المديني أيضاً: كانوا يضعفونه في حديثه"، الميزان: ٢/٣٤٢، وقال أبو حاتم: " أبو الزبير أحب إلي منه"، الجرح والتعديل.=