الحاصل: الحاصل أنه حافظ يغرب، ما رأيت فيه ما يسقط الاحتجاج بروايته، والله أعلم، وقيل: تكلموا فيه في الجراح والد وكيع. ١ في المغني: "ثقة مشهور"، وفي الديوان: "ثقة"، وفي الكاشف": "حافظ يغرب"، وفي الميزان: "الكوفي الحافظ، صدوق". ٢ الجرح والتعديل ٩/٧، وهو هناك: "صدوق، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إليّ من أبي هشام الرفاعي". ٣ ع الوليد بن كثير صح أبو محمد المدني، ثم الكوفي. توفي سنة ١٥١هـ. "روى له الجماعة". روى عن: سعيد بن أبي هند، وسعيد المقبري، ومحمد بن كعب القرظي.. روى عنه: إبراهيم بن سعد، وعيسى بن يونس، وسفيان بن عيينة ... أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه إبراهيم بن سعد، وابن معين، وأبو داود.. وقال الساجي: "قد كان ثقة ثبتاً يحتج بحديثه، لم يضعفه أحد إنما عابوا عليه الرأي". هدي الساري: ٤٥٠.=