قال ابن سعد: "ليس بذاك.." الطبقات الكبرى القسم المتمم: ص ٣٩٨-٣٩٩، وقال أبو داود: "ثقة إلا أنه أباضي" الميزان ٤/٣٤٥. وانظر ما نقلته في الهامش عن الذهبي وابن حجر. جـ- الحاصل: الحاصل أنه ثقة مبتدع، فلا يؤخذ عنه ما كان في تأييد بدعته. ١ في المغني: "ثقة وحديثه في الكتب الستة"، وفي الثقات: "ثقة حديثه في الكتب كلها، لكن قيل: إنه قدري إباضي، والله أعلم"، وفي الديوان: "ثقة قدري، خارجي، إباضي"، وفي الكاشف: "ثقة" وفي الميزان: "ثقة صدوق، حديثه في الصحاح"، ورمز للعمل على توثيقه. ٢ في "ز" رسمت بالظاء: "إباظي" وهو خطأ، قال ابن قتيبة: "الإباضية من الخوارج، ينسبون إلى "عبد الله بن إباض" وهو من بني مرة بن عبيد، من بني تميم، رهط الأَحنف بن قيس"، المعارف: ٦٢٢، وقال ابن حجر: "الإباضية فرقة من الخوارج، ليست مقالتهم شديدة الفحش، ولم يكن الوليد داعية، والله أعلم"، هدي الساري: ٤٥٠. ٣ ع الوليد بن مسلم صح أبوالعباس الدمشقي مات سنة ١٩٥هـ. احتج به الأئمة وليس له عندهم عن مالك شيء، انظر هدي الساري: ٤٥٠. روى عن: حريز بن عثمان، والأوزاعي، وابن جريج.. روى عنه: الليث بن سعد، والحميدي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه.=