روى له البخاري في المتابعات، له عنده أربعة أحاديث. روى عن: عكرمة بن عمار، وأيمن بن نابل والثوري، وإبراهيم بن طهمان. روى عنه: البخاري، وروى له أبو داود والترمذي، وابن ماجه بواسطة، وأبو حاتم ... أقوال الأئمة فيه: ضعفوه في حفظه لكثرة خطئه وتصحيفه، ووثقه البعض، والجمهور عل تليينه. الحاصل: الحاصل أنه صدوق ضعف في حفظه، وهو شيخ للبخاري، ولم يرو له إلا ما تابعه عليه غيره، فالظاهر أنه لا يحتج به، وحديثه يصلح للمتابعات والشواهد. ٢ قال في المغني كما قال هنا. وفي الميزان: "صدوق إن شاء الله، يهم"، وفي الكاشف: "صدوق يصحف". ٣ في العلل ومعرفة الرجال: ١/٣٨٦ رقم ٧٥٨: "سمعت أبي وذكر قبيصة وأبا حذيفة فقال: قبيصة أثبت منه حداً يعني في حديث سفيان، أبو حذيفة شبه لا شيء وقد كتبت عنهما جميعاً". ٤ كذا في "م". وفي "ز": "تبصر". ٥ تهذيب التهذيب: ١٠/ ٣٧١. ٦ تهذيب التهذيب: ١٠/ ٣٧١، لكن العبارة في التهذيب هنا: "لا يحتج به".