للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السابعة: أن هذا من أبين أدلة التوحيد لمن عرف أيشاب الشرك بالمقربين، "وهو١" أبلغ من قوله "صلى الله عليه وسلم٢": "يا فاطمة "بنت" ٣ محمد لا أغني عنك من الله شيئا" ٤ وتمامها بمعرفة الثامنة وهي:

أن الله عاقبه باللبث في السجن هذه المدة الطويلة، مع "أن"٥ لبث الإنسان فيه سنة واحدة من العذاب الأليم "فكيف"٦ "بشاب"٧ ابن نعمه.

{وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيا تَعْبُرُونَ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعَالِمِينَ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ} .


١ في "ب" وهذا.
٢ في "س": عليه السلام.
٣ في "ب" ابنت.
٤ أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الوصايا/ باب هل يدخل النساء والولد في الأقارب بلفظ: "يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من ماي لا أغني عنك من الله شيئا".
انظر الفتح "٤٤٩:٥" ح "٢٧٥٣".
ومسلم في صحيحه كتاب الإيمان/ باب في قوله تعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} بلفظ: "يا فاطمة بنت محمد سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئا" "١٩٣,١٩٢:١" ح "٢٠٦" وورد بألفاظ أخر.
٥ ساقطة من "س".
٦ في "س" مثبتة في الهامش.
٧ في "ض" و "ب": شاب.

<<  <   >  >>