للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"السابعة عشرة"١: أن إخراج الله الآدمي من البدو نعمة تشكر، ففيه فضل الحاضرة على البادية.

الثامنة عشرة: دعاؤه بهذا الدعاء٢ وهو في غاية نعيم الدنيا.

التاسعة عشرة: "شكره"٣ نعمة الملك.

العشرون: "شكر"٤ نعمة التعبير.

الحادية والعشرون: ثناؤه على ربه "بأنه"٥ فاطر السماوات والأرض٦.

"الثانية والعشرون"٧: إقراره "لله"٨ بكونه وليه في الدنيا والآخرة.

الثالثة والعشرون: توسله بذلك كله إلى هذه "الحاجة"٩ "وهى" ١٠وفاته على الإسلام وإلحاقه بالصالحين.

قوله: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} ١١.

فيه مسائل:


١ في "ب" السادسة عشر. وهو خطأ.
٢ وهو قوله: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ..} الآية فلم ينسه ما هو فيه من نعيم الدنيا افتقاره إلى الله واللجوء إليه.
٣ في "ض" و "ب": شكر.
٤ في "ض" والمطبوعة: شكر.
٥ في "ب": أنه.
٦ ما بين المعقوفتين في "ب" مثبت في الهامش.
٧ ساقطة من "ب".
٨ في "س": الله.
٩ في "س" مثبتة في الهامش.
١٠ في "س" و "ب": وهو.
١١ في "ض" و "ب" والمطبوعة. بعد قوله: {وَهُمْ يَمْكُرُونَ} إلى قوله: {وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} .

<<  <   >  >>