٢ المراد قوله تعالى: {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} . ٣ لعل المراد بالشبهة شبهة من يتخذون شفعاء من دون الله ليشفعوا لهم بزعمهم. فبين تعالى أن كل نفس تجادل عن نفسها، وكما قال في آية أخرى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار. ٤ في "ب": "وأربع بعدها". المراد قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} . ٥ في "س" و "ب": ما أعطى. ٦ قوله تعالى: {آمِنَةً} أي ذات أمن لا يهاج أهلها ولا يغار عليهم- وقوله "مطمئنة" أي ساكنه بأهلها، لا يحتاجون إلى الانتقال عنها لخوف أو ضيق- انظر تفسير البغوي "٣: ٨٧" وزاد المسير "٤: ٥٠٠".