للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالثة: "لام كى"١ في قوله: {لِتَفْتَرُوا} ٢.

الرابعة: وعيد الفاعل٣.

الخامسة: إزالة الشبهة٤ بقوله: {مَتَاعٌ قَلِيلٌ} .

الثالثة بعد المائة٥: ذكر تحريمه على اليهود ما ذكر.

"الثانية"٦: أنه "بسبب" ظلمهم.

الثالثة: تسمية ما حرم عليهم طيبات.

الرابعة: "تنزيهه"٧ نفسه "عن الظلم"٨.

الخامسة: إثبات الظلم على من "ظلم"٩.


١ في "ب": "اللام".
٢ يعني أن اللام في قوله لتفتروا لام التعليل.
وممن ذهب إلى ذلك:
ابن جرير الطبري، والبغوي، والزمخشري وأبو حيان.
انظر تفسير الطبري "١٤: ١٨٩".
وتفسير البغوي "٣: ٨٨".
والكشاف للزمخشري "٢: ٣٤٧".
والبحر المحيط لأبي حيان "٥: ٥٤٥".
٣ أي المفترى على الله الكذب. ووعيده هو ما في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} .
٤ شبهة الاغترار بالدنيا، وطول الأمل فيها.
٥ المراد قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} .
٦ في "ب": الثالثة.
٧ في "ب": تنزيه.
٨ في"ض": "من الظلم".
٩ ساقطة من "ض".

<<  <   >  >>