أما النوع الثالث من الترجمات فهو الترجمات القاديانية ولا نرى داعياً للإسهاب في مناقشتها لأن المجال لا يتسع هنا. ومعلوم أن القاديانية نسبة إلى بلدة "قاديان" في ولاية البنجاب (الهند) ، حيث انبرى رجل من بين أنصاف المتعلمين ادعى النبوّة بحماية من الحكام الإنجليز، وبمساندتهم استطاع أن يجمع حوله شرذمة من الناس تحمسوا في تأييده لجهلهم بأصول الدين ولطمعهم في المكاسب من قبل المستعمر الإنجليزي الذي كان يستعمر الهند. وقد نهض علماء الهند لمجابهة المتنبي غلام أحمد القادياني الذي ادعى بأنه ليس صاحب شريعة ورسالة جديدة، وإنما هو نبي