للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

خطاب الالتزام، ولا يعرفان حكم الإجابة.

٢- الحرية، فالرقيق والمملوك وقتهما لسيدهما.

٣- ألا يكون المدعو مشغولاً بنفسه، كمرض أو خائفاً على نفسه أو على أهله. (١)

موانع إجابة الدعوة:

١- ألا يكون في الوليمة شبهة، فإذا كان في الوليمة شبهة والشبه كثير فلا يلزم الحضور:

إذا كان صاحب الوليمة معروفاً بأكل أموال الناس بالباطل، أو أكل أموال اليتامى أو أكل الربا، أو عدم التوقي من المحرم.

٢- إذا كانت الدعوة خاصة بالأغنياء دون الفقراء، والدليل على ذلك الحديث السابق (٢) : "شر الطعام طعام الوليمة ... ".

٣- إذا كان في الوليمة محرم أو معصية كالخمر والخنزير وآلات اللهو والمعازف، إلا إذا أنكر المنكر. لعموم الحديث: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد - فلا يجلس- على مائدة يدار فيها - عليها – الخمر" (٣) .

٤- إذا كان في الوليمة من يتأذى بحضورك، أو لا يليق بك مجالسته، كالفساق وأهل الأهواء وما أشبه ذلك، إلا إذا كان هناك مصلحة.


(١) انظر: الحاوي ٩/٥٥٩.
(٢) سبق هذا الحديث آنفا.
(٣) رواه الترمذي في أبواب الاستئذان والأدب باب ما جاء في دخول الحمام وقال هذا حديث حسن غريب انظر: سنن الترمذي ٤/١٩٩ رقم ٢٩٥٣ والبيهقي في كتاب الصداق باب الرجل يدعى إلى الوليمة وفيها المعصية انظر: السنن الكبرى ٧/٢٦٦.

<<  <   >  >>