كتاب تحرير النشر = إتحاف البررة بما سكت عنه نشر العشرة

قراءة الإمام أبي عمرو - [الخلاف في مسائل الإدغام في مثل (طلقكن، زحزح عن)] - ص: 111

روضة المعدل، وبالإظهار لابن مجاهد وأصحابه من جامع البيان (١).

*وقرأ {(ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً)} (٢) بالإظهار من غاية أبي العلاء، وروضة المعدل، وكفاية أبي العز (٣)، والتذكرة، وفى رواية الدوري فقط من المبهج، وبالوجهين من تلخيص أبي معشر، وبالإدغام من غاية ابن مهران، وجامع البيان، وبالإدغام من طريق النهرواني (٤) عن ابن فرح عن الدوري من المستنير، ومن طريق القاضي أبي العلاء للسوسي فقط من المصباح.

*وقرأ {(يَخْلُ لَكُمْ)} (٥) بالإظهار (٦) من التذكرة، والغاية، والتلخيص، وكذا من غاية أبي العلاء سوى ابن مجاهد،

---

(١) من (والإدغام) حتى (البيان) سقط من (أ).
(٢) (ذي العرش سبيلا) ساقطة من (أ)، الإسراء/٤٢.
(٣) من (غاية) حتى (العز) ساقطة من (أ).
(٤) من (جامع البيان) حتى (النهرواني) ساقطة من (أ).
(٥) يوسف/٩.
(٦) في المخطوطات الثلاث (الإظهار)، قال محقق المطبوعة: (بالإدغام) وهو كما قال عند صاحبي الغاية لابن مهران ص ١٤٥، والتلخيص لأبي معشر الطبري ص ٢٩٦ فقد قالا بالإدغام قولا واحدا، غير أن صاحب التذكرة ١٠٧/ ١ ذكر الخلف لأبي عمرو وقرر أن الإظهار عليه العمل فقال: (روى الداجوني الإدغام فيه، وروى ابن مجاهد الإظهار فيه وهو الذي عليه العمل) فالكلمة بها تفصيل فقد أدغم صاحبي الغاية والتلخيص، أما صاحب التذكرة فذكر الخلف وصرح أن العمل بالإظهار.