وفي سند المؤلف أبو سعد، لا يدرى من هو، وخبره باطل. وقد روي من طريق آخر عن ابن عباس: أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية": (١/ ١٩٢) ، وأخرجه السهمي في "تاريخ جرجان": ص ١٢٩. بسندهما عن عطاء عن ابن عباس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إن الله باهى بالناس يوم عرفة، وباهى بعمر خاصة". وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال ابن حبان: موسى بن عبد الرحمن دجال يضع الحديث. وقد روي من طريق آخر عن عقبة بن عامر: أخرجه ابن عدي في "الكامل": (٢/ ٤٦٤) . وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية": (١/ ١٩١) . وكلاهما بسندهما عن بكر بن يونس الشيباني عن أبي لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله- تبارك وتعالى- باهى الملائكة عشية عرفة بعمر بن الخطاب- رضي الله عنه-". قال ابن الجوزي: وهذا لا يصح، أما مشرح فقد مذا فيه وأما ابن لهيعة فذاهب الحديث. قال أبو زرعة: ليس هو ممن يحتج به، وأما بكر بن يونس فقال البخاري وأبو حاتم الرازي: منكر الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. اهـ. ٢ هو جرير بن عبد الحميد، تقدمت ترجمته في. ٣ هو ليث بن أبي سليم تقدم في (٤٥) .