(١) هو عبد الله بن مَيْسرة الحارثي، أبو ليلى الكوفي، أو الواسطي، يروي عن الشعبي وموسى بن أنس وأبي عكاشة الهمداني وغيرهم، روى عنه هشيم ووكيع وأحمد ابن يونس وغيرهم، وهو ضعيف من الطبقة السادسة، كان هشيم يكنيه أبا إسحاق وأبا عبد الجليل يدلِّسه، قال ابن معين: ((أبو إسحاق الكوفي الذي يروي عنه هشيم هو عبد الله بن ميسرة، وهو ضعيف الحديث، وقد روى عنه وكيع، وربما قال هشيم: حدثنا أبو عبد الجليل، وهو عبد الله بن ميسرة، كان يدلسه بكنية أخرى لا أحفظها))، وفي رواية عنه وعن النسائي: ((ليس بثقة))، وضعفه أبو داود والدارقطني والنسائي في رواية، وقال أبو حاتم: ((لين))، وقال أبو زرعة: ((واهي الحديث ضعيف الحديث)). اهـ. من "تاريخ ابن معين برواية الدُّوري" (٢/ ٣٣٣ - ٣٣٤)، و"الجرح والتعديل" (٥/ ١٧٧ - ١٧٨ رقم ٨٣١)، و"التهذيب" (٦/ ٤٨ رقم ٩٠)، و"التقريب" (ص ٣٢٦ رقم ٣٦٥٢). (٢) لم أجد من ترجم له، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٥٤) بعد أن عزاه للطبراني: ((وأبو خالد لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات)). قلت: لعل الهيثمي لم يعرف أن أبا إسحاق الكوفي هو عبد الله بن ميسرة، بل ظنه آخر ثقة. [٤٨٩] سنده فيه أبو خالد الكناني ولم أجد من ترجم له، فإن كان ثقة فالإسناد ضعيف لضعف أبي إسحاق الكوفي، وإن كان ضعيفًا فالإسناد ضعيف جدًّا لهاتين العلتين. =