[٥١٥] سنده ضعيف جدًّا لشدة ضعف جويبر وإعضاله. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٧٦ - ٢٧٧) وعزاه للمصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٧/ ٤٩ - ٥٠ رقم ٧٥١٥) من طريق يزيد بن هارون، عن جويبر، به نحوه، إلا أنه قال: فآمنت به مِلَّة واحدة، وهي من صدق النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وآمن به، وكفرت به خَمس مِلَل، قالوا: لا نؤمن به، ولا نُصَلِّي إليه، ولا نستقبله، فأنزل اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}. (١) في الأصل: {ومن كفر} لم يكمل الآية، وقد رواه البيهقي - كما سيأتي - من طريق المصنف بإكمال الآية. [٥١٦] سنده صحيح، وانظر في رواية ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ الحديث رقم [١٨٤]. وقد أخرجه البيهقي في "سننه" (٤/ ٣٢٤)، باب إثبات فرض الحج، من طريق المصنف، به مثله. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١٢٨) من طريق معمر، عن ابن أبي نجيح نحوه. وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٧/ ٤٨ رقم ٧٥٠٩) من طريق ابن جريج، حدثني عبد الله بن مسلم، عن مجاهد، به نحوه، إلا أنه قال: ((قعد)) بدل قوله: ((تركه)). =