ومن طريق المصنف أخرجه البيهقي في "سننه" (٧ / ١٧٤) في النكاح، باب ما جاء في نكاح إماء المسلمين، بمثل لفظ المصنف، لكن بشطره الثاني فقط من قوله تعالى: {وأن تصبروا خير لكم} … الخ. وأخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث" (٤ / ٤٣٨) . وابن أبي شيبة في "المصنف" (٤ / ١٤٦) . وابن أبي جرير في "تفسيره" (٨ / ٢٠٥ رقم ٩١١٤) . ثلاثتهم من طريق هشيم، به نحوه، إلا أن أبا عبيد لم يذكر قوله: ((قال: عن نكاح الإماء)) ، وأما ابن جرير فلفظه: ما ازلحفّ ناكح الأمة عن الزنا إلا قليلاً؛ {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ} . ثم أخرجه ابن جرير برقم (٩١١٥) من طريق شعبة، عن أبي بشر، به بنحو لفظه السابق. وأخرجه أيضًا (٨ / ٢٠٧ رقم ٩١٢١) ، من طريق هشيم، قال: أخبرنا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جبير: {وأن تصبروا خير لكم} قال: عن نكاح الأمة. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٧ / ٢٦٨ رقم ١٣١٠٠) ، عن ابن جريج، قال: حُدِّثت عن سعيد بن جبير يقول: ما أرَ لحرٍّ نكاح الأمة الزنا إلا قليلاً. هكذا جاء النص في المطبوع من "مصنف عبد الرزاق"، والظاهر أن المحقق تصحّف عليه قوله: ((ما ازلحف)) إلى: ((ما أر لحر)) ، وسقط منه قوله: ((من)) بعد قوله: ((الأمة)) .