(١٧) طريق خالد بن عبد الله الطَّحّان الواسطي، عن إسماعيل، به مثل رواية حكام ابن سلم المتقدمة برقم (١٢). أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٧/ ١٧٠ - ١٧١ رقم ٢٩١٠ / الإحسان). (١٨) طريق أسْباط بن محمد، عن إسماعيل، عن قيس قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ الله، إنا لنؤاخذ بكل ما نعمل؟ فقال: ((يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا أَبَا بَكْرٍ أليس تمرض؟ أليس تحزن؟ أليس تصيبك اللأواء؟ فذلك ما تجزون به في الدنيا)). أخرجه أبو محمد الخلدي في "فوائده" (ل ٦٢ / ب) من طريق عبيد بن أسباط، عن أبيه. وسيأتي تنبيه الدارقطني على وهم من رواه هكذا. (١٩) ذكر الدارقطني في "العلل" (١/ ٢٨٥) أن عَثَّام بن علي رواه عن إسماعيل، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عن أبي بكر. قال الدارقطني: ((وهذا وهم قبيح، والصواب قول الثوري ومن تابعه)). وهناك طريقان آخران لم أقف على من أخرجهما، وهما: طريق مروان بن معاوية وطريق محمد بن فضيل، ذكر الدارقطني في "العلل" (١/ ٢٨٤) أنهما وافقا سفيان الثوري على روايته، وانظر الحديث الآتي بعده، والحديث رقم [٧٠٠]. (١) هو محمد بن خازم. =