(١) هذا الحديث في الأصل متأخِّر هو والحديث بعده عن الحديث الآتي برقم [٧٠٣]، فقدّمتهما عليه مراعاة لترتيب الآيات. [٧٠١] سنده ضعيف لإرساله؛ لأن سعيد بن المسيب تابعي لم يشهد الحادثة، لكن الصواب فيه أنه عن سعيد، عن رافع بن خديج كما سيأتي، وهو صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٧١١) للمصنِّف والشافعي وابن أبي شيبة والبيهقي. وقد أخرجه الشافعي في "الأم" (٥/ ١٧١)، وفي "مسنده" (٢/ ٢٨ رقم ٨٦ و ٨٧ / ترتيب). وابن أبي شيبة في "المصنف" (٤/ ٢٠٢). كلاهما عن سفيان بن عيينة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ كانت تحته بنت محمد بن مسلمة، فكره من أمرها إما كبرًا أو غيره، فَأَرَادَ أَنْ يُطَلِّقَهَا، فَقَالَتْ: لَا تطلقني، واقسم لي ما شئت، فجرت السنة بذلك، =