وابن حبان في "صحيحه" (٦ / ٢٠٥ رقم ٤١٩٨ / الإحسان بتحقيق الحوت) . والبيهقي في الموضع السابق (٧ / ٧٤) . جميعهم من طريق جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن عائشة قالت: ما رأيت امرأة أحب إلي من أن أكون في مِسْلاخِها من سودة بنت زمعة، من امرأة فيها حِدَّة، قالت: فلمّا كَبِرَتْ جعلت يَوْمَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - لعائشة، قالت: يا رسول الله، قد جعلت يومي منك لعائشة، فكان رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - يقسم لعائشة يومين: يومها ويوم سَوْدة. اهـ. واللفظ لمسلم. وقولها: ((مِسْلاخِها)) ، كأنها تمنّت أن تكون في مثل هديها وطريقتها، ومِسْلاخُ الحيَّة: جِلْدُها. "النهاية في غريب الحديث" (٢ / ٣٨٩) . وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٦ / ٦٨ و ٧٦ - ٧٧) . والبخاري في "صحيحه" (٩ / ٣١٢ رقم ٥٢١٢) في النكاح، باب المرأة تهب يومها في زوجها لضرّتها، وكيف يقسم ذلك. ومسلم في الموضع السابق برقم (٤٨) . وابن ماجه في "سننه" (١ / ٦٣٤ رقم ١٩٧٢) في النكاح، باب المرأة تهب يومها لصاحبتها. أما الإمام أحمد فمن طريق شريك وعبد الله بن المبارك، وأما البخاري فمن طريق زهير، وأما مسلم فمن طريق عقبة بن خالد وزهير وشريك وأما ابن ماجه فمن طريق عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي، كلهم عن هشام، به بمعنى حديث جرير السابق، وزاد شريك في حديثه: قالت: وكانت أوَّل امرأة تزوّجها بعدي. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٨ / ٢٦٥ رقم ٤٦٠١) في تفسير سورة النساء من كتاب التفسير، باب: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نشوزًا أو إعراضًا} . ومسلم في "صحيحه" (٤ / ٢٣١٦ رقم ١٣ و ١٤) في كتاب التفسير. والنسائي في "تفسيره" (١ / ٤٠٨ - ٤٠٩ رقم ١٤٥) . =