(٣) أي تقول: إنه لم يُضَيِّفني. [٧٠٧] سنده ضعيف لجهالة حال إبراهيم بن أبي بكر، وهو حسن لغيره؛ لأنه تابعه المثنى بن الصبَّاح عن مجاهد كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٧٢٣) للفريابي وعبد بن حميد وابن جرير. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٩/ ٣٤٧ رقم ١٠٧٥٩) من طريق أحمد بن حماد الدُّولابي، عن سفيان بن عيينة، به بلفظ: هو في الضيافة؛ يأتي الرجل القوم فينزل عليهم، فلا يضيفونه، رخّص الله له أن يقول فيهم. وأخرجه أيضًا برقم (١٠٧٥٨) من طريق سفيان بن وكيع، عن سفيان بن عيينة، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مجاهد، وعن سفيان أيضًا عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ مُجَاهِدٍ: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ}، قال: هو الرجل ينزل بالرجل فلا يحسن إليه، فقد رخّص الله له أن يقول فيه. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢ / ل ١٩٥ / ب) من طريق يونس بن عبد الأعلى وسليمان بن داود، كلاهما عن سفيان بن عيينة، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مجاهد - في قوله: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} -، قال: هو في الضيافة؛ يأتي الرجل إلى القوم وهو مسافر، فلم يضيفوه، فرخص له أن ينزل لهم ويسمعهم. وأخرجه ابو عمرو الداني في "المكتفى" (ص ٢٢٨ - ٢٢٩) من طريق سعيد =