للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧١٩ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: {وأرجلَكم}.

٧٢٠ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نا دَاوُدُ (١)، وَإِسْمَاعِيلُ بْنِ أَبِي خَالِدٍ (٢)، عَنِ الشَّعْبي أنه كان يقرأ: {وأرجلِكم}.


[٧١٩] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٨) لابن أبي شيبة فقط.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٢٠).
وابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٠/ ٥٥ رقم ١١٤٦٠).
كلاهما من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، به مثله، وزادا: ((رجع الأمر إلى الغَسل))، وعند ابن جرير: ((عاد))، بدل قوله: ((رجع)).
وأخرجه ابن جرير أيضًا من طريق عَبْدة بن سليمان، عن هشام، به مقرونًا بالرواية السابقة.
ثم أخرجه أيضًا (١٠/ ٥٦ رقم ١١٤٦٤) من طريق سفيان الثوري، عن هشام، به مثل لفظ ابن أبي شيبة السابق.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٠).
والبيهقي في "سننه" (١/ ٧٠) في الطهارة، باب قراءة من قرأ: {وأرجلَكم} - نصبًا-، وأن الأمر رجع إلى الغسل، وأن من قرأها خفضًا فإنما هو للمجاورة.
كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن هشام، عن أبيه قال: رجع القرآن إلى الغسل، وقرأ: {وأرجلَكم إلى الكعبين} بنصبها. اهـ. واللفظ للبيهقي.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٢١ رقم ٦٠) من طريق معمر، عن هشام، به نحو سابقه.
(١) هو ابن أبي هند.
(٢) لم يصرِّح هشيم بن بشير هنا بالسماع من إسماعيل، وإنما عطفه على سماعه =