وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٨) لابن أبي شيبة فقط. وقد أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٢٠). وابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٠/ ٥٥ رقم ١١٤٦٠). كلاهما من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، به مثله، وزادا: ((رجع الأمر إلى الغَسل))، وعند ابن جرير: ((عاد))، بدل قوله: ((رجع)). وأخرجه ابن جرير أيضًا من طريق عَبْدة بن سليمان، عن هشام، به مقرونًا بالرواية السابقة. ثم أخرجه أيضًا (١٠/ ٥٦ رقم ١١٤٦٤) من طريق سفيان الثوري، عن هشام، به مثل لفظ ابن أبي شيبة السابق. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٠). والبيهقي في "سننه" (١/ ٧٠) في الطهارة، باب قراءة من قرأ: {وأرجلَكم} - نصبًا-، وأن الأمر رجع إلى الغسل، وأن من قرأها خفضًا فإنما هو للمجاورة. كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن هشام، عن أبيه قال: رجع القرآن إلى الغسل، وقرأ: {وأرجلَكم إلى الكعبين} بنصبها. اهـ. واللفظ للبيهقي. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٢١ رقم ٦٠) من طريق معمر، عن هشام، به نحو سابقه. (١) هو ابن أبي هند. (٢) لم يصرِّح هشيم بن بشير هنا بالسماع من إسماعيل، وإنما عطفه على سماعه =