(١) هو نجيح بن عبد الرحمن، تقدم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف. (٢) في الأصل بتشديد الذال وكسرها، لكن التشديد بخط مغاير، فلعله بخط أحد المطالعين ممن أراد ضبطها كما في المصحف، بينما الصواب أنها بالتخفيف: (يُكْذِبونَكَ)، كما في الموضعين الآتيين من (تفسير ابن أبي حاتم) و (الدر المنثور). وقراءة التخفيف هذه هي قراءة نافع والكسائي، بمعنى: أنهم لا يجعلونك كذابًا، وإنما يريدون أن ما جئت به باطل، لأنهم لم يجرِّبوا عليه كذبًا فيكذِّبوه، إنما أكذبوه، أي: ما جئت به كذب لا نعرفه. وقرأ الباقون: (فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ) بالتشديد، أي: لا يسمونك كذابًا، ولكنهم ينكرون آيات بألسنتهم وقلوبهم موقنة بأنها من عند الله. وعلى هذا فمعنى القراءتين واحد وإن اختلف اللفظان. انظر (تفسير) ابن جرير (١١/ ٣٣٠ - ٣٣١)، و (الحجة للقراء السبعة) (٣/ ٣٠٢ - ٣٠٤)، و (حجة القراءات) (ص ٢٤٧ - ٢٤٩). (٣) في الأصل: (لا يبطلوا)، والتصويب من مصادر التخريج. (٨٧٦) - سنده ضعيف لضعف أبي معشر. =