(٢) ما بين القوسين ليس في الأصل، وهي زيادة يقتضيها السياق. (٣) هو مُرَّة بن شراحيل، ويقال: مرة الطيب، ويقال: مرة الخير، تقدم في الحديث [١]. (٤) في الأصل: ((فلا أخاف)). ٩٤١ - سنده ضعيف لضعف حبان ومجالد. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٤٠٣) وعزاه لابن أبي حاتم فقط. وقد أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٢/ ٢٧٢ - ٢٧٣ رقم ١٤٢٧٠). وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣ / ل ١٢٨ / ب). وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ١٦٣). ثلاثتهم من طريق أبي بدر شجاع بن الوليد، عن عمرو بن قيس الملائي، عن مرة الطيب قال: ليتق امرؤ أن لا يكون مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - في شيء، ثم قرأ: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ}. وفي سنده انقطاع بين عمرو بن قيس ومرة الطيب، أعله بذلك محقق ((تفسير الطبري))، وهو إعلال في محلّه؛ لأن مرة توفي قديمًا سنة ست وسبعين للهجرة كما تقدم في الحديث [١]، وعمرو بن قيس الملائي توفي سنة ست وأربعين كما في الحديث [١٣٥]، فالفرق بين وفاتيهما سبعون سنة.