٩٦١ - سنده ضعيف لضعف عمر بن حمزة، وآخره أشد ضعفًا لأجل الرجل المبهم، ولو صح عن محمد بن كعب لاحتمل أن يكون من الإسرائيليات التي يحدث بها محمد بن كعب، والله أعلم. (١) هذا الحديث والذي يليه في الأصل متأخران عن الحديثين بعدهما رقم [٩٦٤ و ٩٦٥]، فقدمتهما لترتيب الآيات. (٢) هو ابن مقسم الضبِّي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن إلا أنه مدلس، ولم يصرِّح هنا بالسماع. (٣) قال ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٣/ ١٠٠ - ١٢٠): ((واختلفت القَرَأَةُ في قراءة قوله: {دَكًّا}. فقرأته عامة قَرَأَة أهل المدينة والبصرة: {دَكًّا} مقصورًا بالتنوين، بمعنى: دَكّ اله الجبل دكًّا، أي: فَتَّتَهُ، واعتبارًا بقول الله: {كلا إذا دُكَّت الأرض دكًّا دكًّا} [سورة الفجر: ٢١]. وقرأته عامة قَرَأَة الكوفيين: {جعله دَكّاءَ} بالمدّ وترك الجرّ والتنوين، مثل: ((حمراء))، و ((سوداء))، وكان ممن يقرأه كذلك عكرمة. واختلف أهل العربية في معناه إذا قرئ كذلك. =