للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الْآيَةُ (١٨٧): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا} إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:

{يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ}]

٩٧٠ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ: {كأنك حفي (١) بها} (٢).


= رقم ٧٦٩٧)، و (٥/ ٣٤١ - ٣٤٥ رقم ٩٠٧٩ و ٩٠٨٠ و ٩٠٨١ و ٩٠٨٢ و ٩٠٨٤ و ٩٠٨٥ و ٩٠٨٦ و ٩٠٩٠ و ٩٠٩٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٣١ - ٣٤)، وابن حبان في "صحيحه" (٩/ ٥٠٢ رقم ٤١٩١/ الإحسان)، والبيهقي (٧/ ٢٢٩ - ٢٣٠)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٣/ ١٤٠).
(١) من عادة الناسخ ترك كتابة الهمزة، وفي الموضع الآتي من "الدر المنثور" عزاه لعبد بن حميد، وذكر هذه الكلمة مهموزة: ((حفيء))، فلست أدري أهي عند سعيد بن منصور مهموزة أم لا؟
(٢) رجح ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٣/ ٣٠٠ - ٣٠١) معنى هذه القراءة، لكن سقط من النسخة بعض كلامه، وقد أشار المحقق إلى ذلك، فكان مما قال: ((فوجّه هؤلاء تأويل قوله: ((كأنك حفي عنها)) إلى: ((حفي بها))، وقالوا: تقول العرب: ((تحفَّيْتُ له في المسألة))، و: ((تحفّيْت عنه))، قالوا: ولذلك قيل: ((أتينا فلانًا نسأل به)) بمعنى: نسأل عنه.
قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب: قول من قال: معناه: كأنك حفي بالمسألة عنها فتعلمها … )) إلخ كلامه.
٩٧٠ - سنده صحيح.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦٢٢) مهموزًا هكذا: {كأنك حفيء بها}، وعزاه لعبد بن حميد.