للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٩٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا أَبُو عَوَانة، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (١)، عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: الْتَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ (خَلَتْ) (٢) مِنْ رَمَضَانَ، صَبِيحَةَ يَوْمِ بَدْر: {يَوْمَ الفُرْقَانِ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ} وَفِي (إِحْدَى) (٣) وَعِشْرِينَ وَفِي ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ فَإِنَّهَا لَا تَكُونُ إِلَّا في وتر.


= وأخرجه محمد بن نصر في «قيام الليل» (ص ٢٣٧ - ٢٣٨) إلا أن المختصر حذف سنده.
والقلب يميل إلى ترجيح رواية سفيان الثوري؛ لشدة ضبطه؛ ولأنها تؤيدها رواية أبي إسحاق السبيعي الآتية؛ ولأن هذا هو المشهور عند أهل المغازي؛ ولذلك قال البيهقي عقب إخراجه للحديث في «دلائل النبوة» (٣/ ١٢٨): «كذا قال عبد الله بن مسعود، والمشهور عند أهل المغازي أن ذلك كان لِسَبْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شهر رمضان والله أعلم … » ثم ذكر الحديث من طريق أبي إسحاق الآتية وفيه: «سبع عشرة».
ورواه الواقدي عن الثوري، والواقدي متروك، فأعرضت عن ذكر ما في روايته من اختلاف.
(١) هو السبيعي.
(٢) ما بين القوسين ليس في الأصل، فأثبته من الموضع الآتي من «معجم الطبراني» حيث روى الحديث من طريق المصنف.
(٣) في الأصل: «أحد» والمثبت من الموضع الآتي من معجم الطبراني.
٩٩٦ - سنده رجاله ثقات، إلا أنه اختلف فيه على أبي إسحاق، فمنهم من رواه عنه موقوفًا، ومنهم من رفعه، ومنهم من جعله من روايته عن الأسود بلا واسطة، ومنهم من أدخل بينه وبينه واسطة، واختلفوا في الواسطة، فمنهم من ذكر أنها حُجَيْر التغلبي، ومنهم من ذكر أنها عبد الرحمن بن الأسود، والصواب أنه عن =