للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الْآيَةُ (٤٣): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ

الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الكَاذِبِينَ}]

١٠١٧ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ الأَوْدي يَقُولُ: اثْنَتَانِ فَعَلَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُؤْمَرْ (بِهِمَا) (١): إِذْنُه لِلْمُنَافِقِينَ، وأَخْذُه مِنَ الْأُسَارَى، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ}، و: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى} (٢).


= ما هنا إلا أنه قال: ((إلى)) بدل: ((التي)).
وأخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (٥/ ٣٠٦) و (١٤/ ١١٥ / رقم ١٧٧٧٦) من طريق سفيان بن عيينة، به.
(١) في الأصل: ((به)).
(٢) الآية رقم (٦٧) من سورة الأنفال.
١٠١٧ - سنده صحيح إلى عمرو بن ميمون، لم يذكر عمرو عمّن أخذه، وقد يكون فهمًا فهمه من الآيات، والله أعلم.
والأثر ذكره السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٢١٠) وعزاه لعبد الرزاق في ((المصنف)) وابن جرير.
وقد أخرجه عبد الرزاق في ((مصنفه)) (٥/ ٢١٠ / رقم ٩٤٠٣).
وابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٤/ ٢٧٣ / رقم ١٦٧٦٥).
كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، به.