ورواية ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ صحيحة كما تقدم في الحديث [١٨٤]، لكن هذا الاختلاف على ابن أبي نجيح في اللفظ يعكِّر على الحكم عليه بالصحة. (١) هو عبد الله بن ذَكْوان، تقدم في الحديث [٦٧] أنه ثقة فقيه. ١٠٣٥ - سنده ظاهره الصحة، لكن صوابه: عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أبيه زيد بن ثابت، وهو صحيح عن زيد، وصح عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم كما سيأتي. فالحديث له عن أبي الزناد ثلاث طرق: ١ - طريق سفيان بن عيينة، واختُلف عليه: فرواه المصنِّف هنا عنه، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ خَارِجَةَ بن زيد، من قوله، هذا إن سلمت النسخة من السقط. وأخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (١/ ٢٨٨) عنه، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ خَارِجَةَ بن زيد، قال: أحسبه: عن أبيه … ، فذكره. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه ابن جرير الطبري (١٤/ ٤٧٨ / رقم ١٧٢١١). وأخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (٢/ ٣٧٢) عنه، عن أبي الزناد، =