للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (٢ / ٤٧٤) .
وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (٢ / ٧٣٦ - ٧٣٧) .
وابن المنذر في ((الأوسط)) (٤ / ٣١٥ / رقم ٢٢١٧) .
جميعهم من طريق عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه أنه خرج مع عمر بن الخطاب يستسقي، فلم يزل عمر يقول من حين خرج من منزله: اللهم اغفر لنا إنك كنت غفارًا، يجهر بذلك ويرفع صوته حتى انتهى إلى المصلَّى.
هذا لفظ ابن المنذر، إلا أنه تصحف عنده عيسى بن حفص إلى عيسى بن جعفر.
وأما محمد بن الحسن فقال: أخبرنا سفيان الثوري، قال: حدثنا أبو رباح، عن عطاء بن أبي مروان … ، فذكره.
وعيسى بن حفص لقبه رباح، فالظاهر أنه تصحف على: ((أبو رباح)) وهذا السند صحيح.
وأخرجه ابن سعد أيضًا (٣ / ٣٢٠) .
والبيهقي في الموضع السابق (٣ / ٣٥١) .
كلاهما من طريق أبي وَجْزَةَ السعدي، عن أبيه قال: خرج عمر رضي الله عنه يستسقي فجعل لا يزيد على الاستغفار، فقلت، ألا يتكلم لما خرج له، ولا أعلم أن الاستسقاء هو الاستغفار، فمُطرنا.
وأخرجه ابن شبة أيضًا (٢ / ٧٣٧ - ٧٣٨) من طريق ابن مصعب، عن أبيه، أن عمر رضي الله عنه خرج يستسقي، فحوّل رداءه وجعل يقول: اللهم اغفر لنا، اللهم اغفر لنا. فقيل له: يا أمير المؤمنين، إنما خرجت تستسقي وأنت تستغفر؟! قال: أما إذا غُفر لنا سقينا.