وقد أخرجه الطيالسي في ((مسنده)) (ص٣٧ رقم ٢٨٥) . وأحمد في ((المسند)) (١ / ٤٤٩) . والبزار في ((مسنده)) (٤ / ٣٤٢ - ٣٤٣ رقم ١٥٣٨) . والنسائي في ((الكبرى)) (٤ / ٣١٧ رقم ٧٣٢٣) في الرجم، باب من اعترف بما لا تجب فيه الحدود وذكر الاختلاف على سماك بن حرب في خبر عَبْدُ اللِّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فِي ذلك. وأبو يعلى في ((مسنده)) (٩ / ٢٣٥ رقم ٥٣٤٣) . وابن جرير في ((تفسيره)) (١٥ / ٥١٧ رقم ١٨٦٧١) . والهيثم بن كليب في ((مسنده)) (١ / ٣٧٣ رقم ٣٦٥) . وابن حبان في ((صحيحه)) كما في ((الإحسان)) (٥ / ١٦ - ١٧ رقم ١٧٢٨) . جميعهم من طريق أبي عوانة، عن سماك، به، إلا أن الإمام أحمد والنسائي وابن جرير وابن حبان لم يذكروا الشك في روايتهم للحديث، وإنما جعلوه عن ((علقمة والأسود)) كما في رواية إسرائيل وأبي الأحوص الآتية ومن وافقهما، وأما الطيالسي والبزار وأبو يعلى والهيثم فذكروه على الشك كما عند المصنف هنا، بل قال البزار: ((وهذا الحديث رواه غير واحد عن سماك، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، وبعضهم شك فقال: عن علقمة أَوِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ)) . اهـ. والشك إنما وقع في رواية أبي عوانة عن سماك، وهذا هو الراجح في رواية أبي عوانة، ومن رواه عنه من غير شك فلعله حمله على الروايات الأخرى، أو يكون خطأ وقع في أصول تلك الكتب أو في طباعتها. وأخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (١ / ٣١٤) ، وفي ((المصنف)) (٧ / ٤٤٥ - ٤٤٦ رقم ١٣٨٢٩) . =