وأخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (١ / ٤٣٦) من طريق عفان بن مسلم وإسحاق بن عيسى. والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (ص٦٩ رقم ٣١) من طريق عثمان بن أبي شيبة. وأبو يعلى في ((مسنده)) (١ / ١٠٢ - ١٠٣ رقم ١٠٧ و ١٠٨) من طريق خلف بن هشام والعباس بن الوليد. والدارقطني في ((العلل)) (١ / ٢٠٥) من طريق عمرو بن عون. جميعهم عن أبي الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عكرمة مرسلاً. وخالفهم بقية بن الوليد ومسدد بن مسرهد، فروياه عن أبي الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عكرمة، عن ابن عباس موصولاً. أما رواية بقية بن الوليد فعلقها ابن أبي حاتم في ((العلل)) (٢ / ١١٠ رقم ١٨٢٦) ، وعلقها الدارقطني في ((العلل)) (١ / ٢٠٣) عن شيخه يحيى بن صاعد، عن محمد بن عوف، عن محمد بن مصفى، عن بقية، ونبه على أنه لم يسمعه من شيخه يحيى بن صاعد. وأما رواية مسدد فأخرجها الحاكم في ((المستدرك)) (٢ / ٤٧٦) ، ومن طريقه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (٣ / ٦٧ رقم ٧٥٨) ، ثم قال الحاكم: ((هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه)) ، ووافقه الذهبي. والرواية الموصولة عن أبي الأحوص خطأ، والصواب رواية من رواه مرسلاً وهم جلّ أصحاب أبي الأحوص كما سبق، وهذا ما رجحه أبو حاتم الرازي. =