للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (١)، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَرَأْتُ سُورَةَ يُوسُفَ بِحِمْصَ، فَقَالَ رَجُلٌ: مَا هَكَذَا أُنْزِلَتْ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَوَجَدْتُ مِنْهُ رِيحَ الْخَمْرِ، فَقُلْتُ لَهُ: أتكذِّب بِالْحَقِّ، وَتَشْرَبُ الرِّجْسَ؟ وَاللَّهِ لَهَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّهِ لَا أَدَعُكَ حَتَّى أَضْرِبَكَ حَدًّا، قال: فضربه الحدّ.


(١) هو النخعي.
١١٥٢ - سنده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما سيأتي.
فقد أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (٩/ ٢٣١ رقم ١٧٠٤١).
والحميدي في ((مسنده)) (١/ ٦٢ رقم ١١٢).
كلاهما عن سفيان بن عيينة.
والإمام أحمد في ((المسند)) (١/ ٣٧٨ و ٤٢٤ - ٤٢٥) من طريق أبي معاوية وعبد الله بن نمير ويعلى بن عبيد.
وحفص الدوري في ((قراءات النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -)) (ص ١١٣ رقم ٦٥) من طريق أبي معاوية.
والبخاري في ((صحيحه)) (٩/ ٤٧ رقم ٥٠٠١) في فضائل القرآن، باب القراء مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم -، من طريق سفيان الثوري.
ومسلم في ((صحيحه)) (١/ ٥٥١ - ٥٥٢ رقم ٢٤٩) في صلاة المسافرين، باب فضل استماع القرآن، من طريق جرير بن عبد الحميد وعيسى بن يونس وأبي معاوية.
والنسائي في ((فضائل القرآن)) (ص ١١٠ - ١١١ رقم ١٠٥) من طريق عيسى بن يونس.
والبيهقي في ((سننه)) (٨/ ٣١٥) في الأشربة، باب من وجد منه ريح شراب، ومن طريق يعلى بن عبيد. جميعهم عن الأعمش، به.