للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= تكلم فيه وهو موثق (ص ١٣٩ رقم ٢٥٠) وقال: ((صدوق)).
(٣) هو عبد الرحمن بن يعقوب الجُهَني، المدني، مولى الحُرَقَة - بضم المهملة وفتح الراء، بعدها قاف -، والد العلاء، يروي عن أبيه وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس وابن عمر وغيرهم رضي الله عنهم، روى عنه ابنه العلاء وسالم أبو النضر ومحمد بن إبراهيم التيمي وغيرهم، وهو ثقة من الطبقة الثالثة كما في "التقريب" (ص ٣٥٣ رقم ٤٠٤٦)، فقد وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال النسائي: ((ليس به بأس)). انظر "التهذيب" (٦/ ٣٠١ رقم ٥٨٤).
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٠١ - ٣٠٢ رقم ١٤٢٨): ((قلت: لأبي: هو أوثق، أو المسيب بن رافع؟ فقال: ما أقربهما)). اهـ.
قلت: والمسيب بن رافع تقدم في الحديث [١٢] أنه ثقة.
(٤) ورد تفسيرها في نفس الحديث في قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((غَيْرُ تمام))، والخداج: هو النقصان، يقال: خَدَجَت الناقة: إذا ألقت ولدها قبل أوانه، وإن كان تامّ الخلق، وأَخْدَجَتْه: إذا ولدته ناقص الخلق وإن كان لتمام الحمل. والخداج مصدر، ووصف الصلاة بالمصدر نفسه مبالغة. انظر "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ١٢).
[١٦٨] سنده فيه عبد الله بن جعفر وتقدم أنه ضعيف، لكنه لم ينفرد به، بل تابعه جمٌّ غفير من الرواة، والحديث صحيح أخرجه مسلم وغيره كما سيأتي، وهو مروي عن أبي هريرة رضي الله عنه من خمسة طرق:
الطريق الأول: طريق عبد الرحمن بن يعقوب، ويرويه عنه ابنه العلاء.
وله عن العلاء أحد وعشرون طريقًا:
(١) طريق عبد الله بن جعفر الذي أخرجه المصنف عنه.
(٢) طريق سفيان بن عيينة، عن العلاء.
أخرجه الحميدي في "مسنده" (٢/ ٤٣٠ رقم ٩٧٣ و ٩٧٤).
ومن طريقه أبو عوانة في "مسنده" (٢/ ١٤١). =