د - طريق عبد الله بن عون، عن مجاهد. أخرجه البخاري في "صحيحه" (١١ / ٥٩٣ - ٥٩٤ رقم ٦٧٠٨) في كفارات الأيمان، باب قول الله تَعَالَى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} . ومسلم في "صحيحه" (٢ / ٨٦٠ رقم ٨١) في الحج، باب جواز حلق الرأس للمحرم إذا كان به أذى. والنسائي في "تفسيره" (١ / ٢٤٠ رقم ٥٠) . وابن جرير في "تفسيره" (٤ / ٦٢ رقم ٣٣٤٢) . والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣ / ١٢٠) . والطبراني في "الكبير" (١٩ / ١١٢ - ١١٣ رقم ٢٣٠ و ٢٣١) . والبيهقي في "سننه" (٥ / ١٦٩) . وابن عبد البر في "التمهيد" (٢ / ٢٣٧) . والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٢) . جميعهم من طريق ابن عون، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ ابن عجرة قال: في أنزلت هذه الآية، فأتيت النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ((ادن)) ، فدنوت - مرتين أو ثلاثًا - فقال: ((أيؤذيك هوامك؟)) قال ابن عون: وأظنه قال: نعم، فأمرني بصيام أو صدقة أو نسك، ما تيسر. قال ابن عون: فنسيت ما قال في الصيام والصدقة، فذاكرت أيوب السختياني، فقال: قد سمعت هذا الحديث منه - يعني من مجاهد - قلت: كيف هو؟ قال: صيام ثلاثة أيام، أو صدقة على ستة مساكين، أو نسك ما تيسر، وكان أيوب يقول: إنه قال ((أيؤذيك هوام رأسك)) ؟. هذا لفظ الطبراني، وهو أتمّ، ولم يذكر مسلم، ولا ابن جرير، ولا الطحاوي، =