سألت يحيى عن عبد الأعلى الثعلبي، فقال:«صالح، ليس بذاك» .
(٢٩٠) سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن مهاجر، فقال:«ليس بذاك القوي» .
(٢٩١) سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن زهير السلولي، فقال:«شيخ بصري، ليس بشيء» . قلت ليحيى: من يحدث عنه؟ فقال يحيى: «سمعت معتمر بن سليمان يروي عن زهير شيخ من بني سلول، عن يونس، عن الحسن قال:(يجزئ من الصرم السلام) ، وليس يحدث بهذا عن يونس ثقة، وليس هذا الشيخ ثقة» ، قال يحيى:«وكان هشيم يدلسه عن يونس عن الحسن» ، ثم قال يحيى:«كان هشيم يأخذ الحديث من السحاب» .
(٢٩٢) قلت ليحيى بن معين: إن يحيى بن سعيد القطان يزعم أن ابن أبي نجيح لم يسمع التفسير من مجاهد، وإنما أخذه من القاسم بن أبي بزة، فقال يحيى بن معين:«كذا قال ابن عيينة، ولا أدري أحق ذلك أم باطل، زعم سفيان بن عيينة أن مجاهداً كتبه للقاسم بن أبي بزة ولم يسمعه من مجاهد أحد غير القاسم» ،