(٢٩٧) قلت ليحيى بن معين: إن يحيى بن سعيد سئل عن إسماعيل بن سميع، فقال:(إنما تركه زائدة لأنه صُفْري، وأما الحديث فلا بأس به) ، فقال لي يحيى بن معين:«إسماعيل بن سميع ثقة» .
(٢٩٨) سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن عويس، فقال:«لا أخبره» ، فقال رجل ليحيى: كتبت عنه شيئًا؟ فقال:«ما كتبت عنه شيئًا قط» .
(٢٩٩) سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن إسحاق بن إسماعيل، فقال:«كان عندي لا بأس به، صدوق، ولكنه يبلى من الناس، وقد كلمني أن أكلم أمه تأذن له في الخروج إلى جرير، فكلمتها، فأجابتني، فخرج مع اثني عشر رجلاً مشاة، ولم يكن له تلك الأيام شيء» . قلت ليحيى: فما بلي به من الناس؟ قال:«يكذبونه وهو صدوق» ، قلت: كان يتهم تلك الأيام بالكذب، أو الآن بعدما حدث؟ قال:«لا، الآن بعدما حدث» ، ثم قال يحيى:«ما كان به بأس» .
(٣٠٠) سئل يحيى بن معين وأنا أسمع: عمارة بن عبيد سمع منه أحد غير أبي إسحاق؟ فقال:«ما سمعناه» .