والستر دون الفاحشات ولا ... يلقاك دون الخير من ستر
وانما ينال الرتب في الآدب من يباشرها بنفسه ويفني الزمن بدرسه ويستعين الزهلق والشعاع المتألق لا هو العاجز ولا المحاجز
ولا جثامة في الرحل مثلي ... ولا برم إذا أمسى نؤوم
ومثله لا يسال مثلي بل للامتحان والحبرة فان سكت جاز إن يسبق إلى الظن الحسن لان السكوت ستر يسبل على الجهول ومل أحب إن تفتري على الظنون كما افترت الألس في ذكرها أني في ذكرها أني من أهل العلم وأحلف بجروة الكذب وهي إذا كانت لي أعز سكان الراكدة علي لأن آزم صابة أو مقرة آثر لذي من إن أتكلم في هذه الصناعة كلمة وقد تكلفت الاجابة فان أخطات فمنبت الخطأ ومعدنه غاو تعرض لما لا يحسبه وان اصبت فلا أحمد على الإصابة رب دواء ينفع وصفه من ليس بآس وكلمة حكم تسمع من حليف وسواس ولا حول ولا قوة إلا بالله
تمت الرسالة بحمد الله وعونه. ولطفه وصونه. والحمد لله على أفضاله. وصلى الله على سيدنا محمد وصحبه وآله أجمعين.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: إلى هنا انتهى الجزء الذي نشره الميمني وهو مقدمة الرسالة فقط، ينظر التعريف بالكتاب في أول هذه النسخة الإلكترونية