للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كأنّهم ما دَرَوْا على خَطَر ال ... شُّقّة أنَّ الصبَّاح مكتوب

من معشر أعْنَقَتْ بهم هممٌ ... حيث رِواق النُّجوم مضروب

لا يسألون الرّكبان عن غِرَة ال ... خصب ولا أَين سامت النّيب

إنْ رحلوا فالثّرى بهم رمض ... أو نزلوا فالثراء منصبوب

أو طلبوا فالفضاء ذو حَرَج ... أَو رَكِبوا فالقضاء مركوب

أو كلّفوا الدَّهْرَ غيرَ عادته ... أصحَبَ للأمر وهو مصحوب

وأنشدني لنفسه على وزن قصيدة الأبيوردي التي يقول فيها:

<<  <   >  >>