للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا صدق النَّوْءُ السِمّاكيّ أمحلت ... وتمطرُ والجوزاء ذاكٍ حريقها

تحيتها إحدى الطبائعِ، إنّها ... لذلك كانت كلّ روح صديقها

وقال:

وحاشا معاليك أنْ يُستزادَ ... وحاشا نَوالُك أن يقتضى

ولكنّما أستزيد الحظوظَ ... وإنْ أمرتني النهى بالرّضى

وقال:

يا خفيف الرأس والعقلِ معاً ... وثقيلَ الرُّوح أيضاً والبدنْ

تدّعي أنّك مثلي طيّبٌ ... طيب أنت ولكنْ باللبن!

[أبو المظفر ابن السببي]

الملقب عز الدولة، من أهل بغداد وأعيانها. كان شاباً ظريفاً، متودداً لطيفاً، ذا كياسة، ورياسة ونفاسة، ملء الفضائل، حلو الشمائل، حسن البهجة، لسن اللهجة.

<<  <   >  >>