للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تعالى ختم له بالخير، كما قال الله تعالى: والعاقبة للمتقين.

ومن أشعاره في أمير المؤمنين المقتدي، وأثبتها لكونها في الخليفة:

بقيتَ أمير المؤمنين مخَلّداً ... تُطِلّ بأسبابِ العَلاءِ على النّجم

وتفديك أرواح المَوالي على الرِّضا ... وتفديك أرواح الأعادي على الرّغمْ

فقرٌ بذخر الدِّين عَيْناً وصِنْوِهِ ... أبي جعفر يا معدِن الجود والحَكْم

إذا الدَّهْرُ لم يثلمْ عُلاكَ فإِنّه ... جدير بأن يلقى أماناً من الذمّ

فلا زلت في الإقبال ما ذرّ شارق ... وما درّ في أرضٍ حَيا الدِّيَم السُّجْم

الوزير عميد الدولة

أبو منصور محمد بن محمد بن محمد بن جهير

كان ذا شهامة وصرامة، وحصافة وفصاحة، وحماسة وسماحة. له من الوقار والهيبة ما لم يعرف في غير الطود الأشم، والبحر الخضم.

<<  <   >  >>